مساحة إعلانية

قصيدة ( وسايد ورق ) للشاعر الدكتور عبدالرحمن جابر الرويلي


قصيدة ( وسايد ورق ) للشاعر الدكتور عبدالرحمن جابر الرويلي



فريح مدشر :قصيده للشاعر المبدع الدكتور عبدالرحمن جابر الرويلي الحاصل مؤخرا على لقب شاعر الزيتون في المسابقة الشعرية المقامة ضمن فعاليات مهرجان الزيتون بالجوف .تطبيق قبيلة الروله والجلاس يبارك لشاعرنا هذا اللقب متمنين له مزيدا من التألق والابداع

الليل سكّة سهر والشعر عابر سبيل
متعاعه ، الذكريات ودمعة العين زاد

عطني صفا بال خذني بالكثير القليل
اثمن م عندي شعر حفنة زقاير سهاد

خذني مسافة تّعب ملّيت دربٍ طويل
شف آخر الدرب وين ، وزفّني للبعاد

كم لي وانا اقهر ظروفي والعن المستحيل
واقول بكرى تزين وينجلي هـ السواد

جامح لحلمي وفي نفسي دبيك وصهيل
وفي كل مره اطيحّ اقول ” كبوة جواد ”

كم قلت للحلم تحلم ، بانهزام الاصيل
ولا تفيد الشجاعة ، جندي بْلا ، عتاد

دامي زرعت امنياتي لجل الاقي حصيل
ليه المناجل جفتني قبل يوم الحصاد ؟

مستعمر الحزن في ذاتي وعاف الرحيل
وفي كل بقعة فـ صدري له شعوب وبلاد

منفّي الفرح والحزن ؛ ماكان الّا دخيل
ومابين فرحة وحزن الْصّدر ساحة جهاد

وآخر جروح القدر اللي كسر كل حيل
ام الطموح القديم ام الجروح الجداد

ماكنّها الا القمر ؛ والليل كنّه جديل
ولثامها ” الصبح ” لا غطّى حلاها وساد

من شفتها ترتجف اشعلت عمري فتيل
رااااحت بدفوة شعور وبعثرتني رماااد

اعطيتها احساسي اللي مالـ مثله مثيل
لو يكبر شويّ ! عادي لو يحس الجماد

الحظ ، منّي خذها كيف الاقي بديل ؟
دام ؛ العمر عمر واحد لانتهى مايعاد

لكن لي ” الله سبحانه ونعم الوكيل ”
بتصبّر وما خذل ” ربّ العباد ” العباد

على قباحة ظروفي كان صبري جَميل
صنعت من بسمتي ثوبٍ ستر هالـ حداد

اضمدّ جروح خلق الله وجرحي يسيل
انا ضماد الجروح شلون مالي ضماد ؟

واشيل حمل الشّعر والشعر حمله ثقيل
اتسكّع فـ كل درب اهيم في كل واد

وماهمت !! .. الا لاني ماعرفت المقيل
دام ” الوسياد ورق ” بالله وين الرقاد ؟


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *