راضي الغثيان :كتاب ومثقفي الموقع 

الشبكه الإعلاميه لقبيلة الروله والجلاس الرسميه 

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه

 بالله قولوا لي ؟ كم سعت صدر هذا الذي يفعل الخير بلا مقابل ، بلا إيعاز لمصالح دنيوية ، بلا سعي لـ … ” الحمد والشكور ” ليعرفه أكابر الناس و ذوي الرتب العالية ، بلا إشراقة عن تاريخه ومجده و سيرته التي سيسلط عليها الإعلاميين .
لقد حظي التاريخ بمجاهيل الناس الذين كان لهم فضل في خدمة الناس أثناء حياتهم و لم يشعر بهم أحد من المعوزين و المحتاجين ، إليكم بعض الشخصيات التي بكى العالم لفقدهم و قدكانوا بين أظهر الناس ، ومنهم أجلاء الصحابة و التابعين وفقد روي عن أبي بكر تلمسه لحاجة فقيرة من فقراء المسلمين ليس لها من يعيلها ولم يذكر ذلك لأحد حتى وقع فيه عمر بن الخطاب و بكى عندها عمر . و ايضاً من قصص فاعل الخير المجاهيل هذه الرواية عن عمرو بن ثابت ، قال : لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سواد بظهره ، فقالوا : ما هذا ؟ فقيل : كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة . وأيضاً في العصر الحديث رجل رعى 5 آلاف طفل من ضحايا تسونامي في إندونيسيا، وهم الآن خريجون فاعلون في بلدهم؛ إذ مضى سنوات على دعمهم كما جهّز عيادات طبية عالمية متنقلة في البر والبحر لرعاية المرضى الفقراء، آخرها 6 عيادات ببنجلاديش حاليًا محتسبًا الأجر من الله لقبه في حياته فاعل خير حتى وافته المنية في 3/ ربيع أول ، المزيد من اصحاب الأيادي البيضاء و اللسان الصادق في مواقف الحق و الحرف الناصح موجودين في زمننا هذا يحتاجون منكم الدعاء و لاغير الدعاء بأن يقيض الله لهم من يعينهم و يقف معهم في إحقاق الأمور كما يجب أن تأول اليه ، لقد قفزت المشاريع العملاقة و الإستراتيجية في منطقة الجوف كغيرها من مناطق بلادنا الحبيبة وتحتاج منا للإشادة بسرعة إنجازها و جودة مخرجاتها لتكون كما وضعها قادتنا لخدمة أفضل و سهولة الوصول اليها أسرع ، العالم بأسره ينطلق نحو التنمية المستدامة ومن ضمنها العنصر البشري ، ولا نفاخر كذباً بأن لدينا رجال من أهل الجوف يرتادون الوزارات و ولاة الأمر لسرعة انجاز ما انتظرناه لخدمة المعوزين و المرضى و المحتاجين
شكراً من القلب لفاعل الخير و الساعي لقضاء حوائج الناس و منهم الصحفيين و المسئولين كلٌ على ثغرٍ من ثغور تقديم الخدمات و انجازها من الذين ولاهم الله أمرنا .
كتبه لعمق الكلمة الكاتب :لافي هليل الرويلي