موقع تطبيق قبيلة الروله والجلاس الرسمي – خاص 

طلب القائد الفرنسي من شيخ قبائل الروله النوري تجنيد ابناءهم بالجيش الفرنسي .. 
فرد عليه النوري ان قبائل الروله ليست قبائل سوريه بل هي قبائل تتبع سلطان نجد ابن سعود ولا لي سلطه عليهم فغضب القائد الفرنسي وقام وكان يبطن الشر فعرف الشيخ وقال تروا الفرنسيين خونه فليبلغ العرب الرحيل فرحل العرب من مكانهم والاتجاه ناحية الحماد
ففي اثناء مرور الروله مشرقين بسلسلة جبال الرواق هجم الجيش الفرنسي عليهم ودارت معركه عنيفه هزم الجيش الفرنسي شر هزيمه
ففي هذة المعركه برز رجال بالشجاعة ومنهم البطل المغوار.محمد بن صبي الرويلي
فيقول الرواه انه هجمت فرقه من الجيش الفرنسي على النواصره والعلمه من المرعض وهم يحاولون عبور الجبل وكان مع الجيش الفرنسي 6 سيارات مركب عليها رشاشات وكان الروله يطلقون على الرشاش ماكينه لسرعة رميه
فقال الرجال المكاين ذبحتنا فقال محمد بن صبي المكاين براسي وانا اخو رياء فالصبي يطلق عليهم اخوان رياء
فأشار على اخوانه نزال بن صبي وعواد والعبل ابن عمهم ومن معهم ان يسلكوا الشعيب مع الحلال ففي مضيق الشعيب جلس الرجال ومعهم محمد وكب خريطة الفشق وربط ذلوله برجله حتى لاتهرب ودارت المعركه وكانت عنيفه حيث استماتوا بالدفاع واصيب برجليه فقال لاخوته وجماعة انا مصوب ما يصلوكم وانا حي قالوا منخليك يا نذبحهم او نموت جميعاً فقال بس اتركوني ولحقوا بحلالكم وعويلكم فستمرت المعركه من الصبح الى قريب العصر فلم تستطيع الفرقه تجاوز الوادي حيث اثقل بهم القتل واعطب 3 سيارات فطلب القائد الفرنسي قوه اضافيه لمساندتهم فكان يتوقع انهم يقابلون مجموعه من الرجال ففي اثناء طلبهم المساندة كانوا يناوشونه فتم تطويق المكان الذي يوجد فيه وكانوا يطلقون النار عليه فخلص الفشق منه وعندما وصلوه وجدوه شخص واحد ومصاب برجليه فهجم عليه العسكر بضرب والركل والرفس وكان اغلبهم من افريقياء وكان معهم مترجمين عرب فقال لهم والله لوني ماني مكسور الرجلين اني غير خلي رمتك ياسنقالي بالتراب في هذا الاثناء قرر قائد الفرقه اعدامه في مكانه فسحب المسدس وقرر طخه وهو يحاول طخه انفجرت المسدس بيده وخربت لكن القائد الفرنسي لما شاف شجاعته وبسالة فأتاة وطبطب على ظهرة وقال برافوا فطلب علاجه وتم اسعافه ونقله معهم فختفى خبر محمد ولم يعرف احد عنه شي فبعد هذه المعركه قرر القائد الفرنسي بسوريا بعدم الاصتدام مع قبيلة الروله وقرر مصادقتهم وذلك بالتقرب الى الشيخ فواز لان الشيخ النوري كان طاعن بالسن
فلما عرف النوري بان محمد بن صبي لم يقتل طلب من الشيخ فواز البحث عنه
ففي اثناء البحث اتا احد العسكر الفرنسيين وهو عنزي من السبعه من المصرب واخبر احد بان هناك سجين يقال له ابن صبي وانا المسئول عنه داخل القلعه فكان الحارس العنزي يكرم محمد اشد اكرام ومن معه من الثوار العرب ممن كانوا بالسجن وصل الخبر لشيخ فواز بأن محمد بن صبي مسجون بسجن القلعه بحمص لان الفرنسيين قرروا ترحيله معهم الى افريقياء لاعجابهم بشاعة وذلك ليحارب بصفوف الجيش الفرنسي
فأرسل فواز عامله /نعمان القبيسي الى القائد الفرنسي واخبره بأن الرجل المسجون عندكم وهو من خاصية الروله وان امر هذا الرجل يهمنا شخصياً فاطلق الفرنسيون سراح محمد ابن صبي وذلك لتلطيف الاجواء مع ابن شعلان فأخذه عامل فواز الى الشام وشراء لبن صبي كسوة وارزاق على حساب السيخ فواز ومن ثم اخذه الى بيت الشيخ بعذراء ومن هناك لحق بجماعته بالجوف
في اثناء اختفاء ابن صبي قال النوري الشعلان يتوجد عليه هذه القصيده

الـعـيــن لــدمــع مـاتـصـمـد

تبـكـي ارجــال المناعـيـري
لــــوا حــلــولاة يـامـحـمــد

يسوى السلف والمظاهيري
علمي به يوم الدخـن عمـد

صـفــاً عـلـيـه الحـنـاتـيـري
ياخـانـت دنـيـاك ماتصـمـد

تـاخــذ علـيـنـا مـشـاويـري
يـفـداه ابــو وجـهـاً مـرمــد

ممـشـاه بـيـن المشـاتـيـري..