مساحة إعلانية

ثلاثة أشقاءمن ابنائنا”ومن قطاعات مختلفة”في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذاالعام”حائزين على هذا الشرف العظيم


ثلاثة أشقاءمن ابنائنا”ومن قطاعات مختلفة”في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذاالعام”حائزين على هذا الشرف العظيم


راضي الغثيان:الجوف.متابعات 

الشبكه الإعلامية لقبيلة الروله والجلاس الرسميه 
يسطر”العاملون في الحج أسمى صور الإنسانية والرحمة من خلال الخدمات التي يقدمونها لضيوف الرحمن، والمحافظة على سلامة وأمن الحجاج عطفًا على الأعمال المناطة بهم من تنظيم وتفويج للحجاج.

وتشارك سنويًّا في الحج عدة قطاعات حكومية وعسكرية وفرق تطوعية وإسعافية وإنقاذ من كل مناطق المملكة.

ولعل من النوادر أن يشارك ثلاثة أشقاء من قطاعات مختلفة في خدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام حائزين على هذا الشرف العظيم، ما دعا « الزميله صحيفة عاجل مشكوره ممثله بالإعلامي “المتميز “ماجد الرويلي » إلى البحث عن القصة وكشف أبطالها.
الأشقاء الثلاثة”(خالد ومحمد وحمدان)أبناء كريم بن عتيق  الرويلي من منطقة الجوف، جمعهم هذا الشرف في أطهر بقاع العالم لينطلق كلًّا منهم بحسب قطاعه وجهة عملة لخدمة ضيوف الرحمن ملبيًا نداء الوطن وسعيه لتقديم أفضل الخدمات للحجيج.

الشقيق الأكبر، خالد كريم، ذكر لـ«عاجل» أن مشاركته في حج هذا العام 1440هـ هي في معسكرات الخدمة العامة الكشفية التابعة لوزارة التعليم كقائد كشفي وكان دوره يكمن في الأشراف على فرقة كشفية مكونة من 15 كشافًا يعملون على توجيه وإرشاد ومساعدة الحجاج التائهين وكبار السن.

وتشارك معسكرات الخدمة العامة التي دشنها وزير التعليم بتسع معسكرات في مشعري منى وعرفات ومكة المكرمة، وتقدم خدماتها على مدار الساعة لضيوف الرحمن.

وذكر شقيقه، محمد كريم، ويعمل عسكريًّا، أنه شارك في الحج ضمن طواقم المديرية العامة للدفاع المدني بمشعر منى، حيث جندت المديرية أكثر من 17 ألفًا من رجال الدفاع المدني يدعمهم أكثر من ثلاثة آلاف آلية ومعدة متطورة علاوة على توفر 1500 متطوع لتوفير أعلى درجات السلامة من المخاطر لضيوف الرحمن والتصدي لكل ما يهددهم من مخاطر في جميع أعمال ومناطق الحج.

أما الشقيق الثالث، حمدان كريم، فقد أوضح أنه نال شرف خدمة الحجيج هذا العام خلال تواجده في الجمرات ويعمل عسكريًّا في قوة الطوارئ الخاصة.

وتعمل 9 فرق تخصصية من قوات الطوارئ والإسناد في الحج وهي تمثّل الدعم والإسناد للدفاع المدني في حال وقوع حوادث ناتجة عن الأمطار والسيول للكشف عن المحتجزين، عبر آليات متنوعة مختلفة ومتخصصة، كذلك المشاركة في تنظيم وتفويج الحجاج.

هذا غيض من فيض مما قام به هؤلاء الأشقاء الثلاثة الذين تسابقوا على مساعدة الكبير، والعناية بالصغير، ومد اليد للمحتاجين، وإرشاد التائهين في المشاعر، وتوزيع السقاية لضيوف الرحمن.

والدة هؤلاء الأشقاء الثلاثة عبرت عما داخلها بكلمات خالطها الدعاء والدموع، معتبرة ما قام أبنائها الثلاثة من خدمة جليلة لحجاج بيت الله الحرام واجب ديني ومصدر فخر واعتزاز لكل أم.. ودعت والدتهم الله -عز وجل- أن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يرحم والدهم ويتغمده بواسع فضله.

كما سألت الله -عز وجل- أن يجعل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود لخدمة الحجاج في ميزان حسنات والدنا ومليكنا سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.


1 التعليقات

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *