مساحة إعلانية

يطل علينا اليوم الوطني وهو في أبهى صوره، في ذكراه الـ(91)


يطل علينا اليوم الوطني وهو في أبهى صوره، في ذكراه الـ(91)



 

بقلم رئيس التحرير: راضي بن المشني الغثيان 

الشبكه الإعلاميه لقبيلة الروله والجلاس الرسميه

تطلُّ هذه الأيام على مملكتنا الحبيبة ذكرى عزيزة وغالية على كل الشعب السعودي، ألا وهي ذكرى تأسيس صَرْح السعودية الراسخ الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. يطل علينا اليوم الوطني وهو في أبهى صوره، في ذكراه الـ(91)، التي تصادف يوم 23 سبتمبر الجاري. فالذكرى الـ(91) لليوم الوطني هي ذكرى شموخ ووطن غالٍ؛ إذ نستلهم الدروس والعِبَر من عزيمة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وتضحياته التي يحفظها التاريخ، بل تحفظها ذاكرة كل فرد من أفراد الشعب السعودي.
ونزولاً عند تلك المعاني الساميه “انه يحق للوطن وللمواطن أن يحتفل بهذه المناسبة، كما يحق لنا جميعا أن نستلهم من هذه الذكرى”كل معاني الشموخ والافتخار  حين أشرقت بزوغ فجر وحدتنا المباركة،

ان ذكرى اليوم الوطني تلامس وجداننا لما ترسخ لها في ذاكرة المجد وعبق التاريخ، ولكافة شرائح المجتمع، وان أكثر ما هو معني بها جيل المستقبل من الأبناء بدرجة أكبر للتوقف ملياً أمام هذا الحدث التاريخي الخالد والمسيرة المظفرة التي نفاخر فيها بواقعنا الشامخ لوطن العز والإنجازات والكرامة.بكل الشواهد

ففي هذه المناسبة الغالية ذكرى اليوم الوطني91 الواحد و التسعون على توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه –

.ويعد اليوم الوطني يوماً غالياً وعزيزاً في نفس كل مواطن سعودي ، وحقّ لكل سعودي أن يفتخر بهذا اليوم الذي وحد فيه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ الجزيرة العربية التي مزقتها الحروب والقبلية في كيان واحد باسم المملكة العربية السعودية، واستطاع ومعاونيه من رجاله الأوفياء أن يبنوا دولة قوية وكياناً مستقراً يستلهم من الماضي ويستشرف المستقبل على أسس دينية وإنسانية، وتمكن من إرساء قواعد التعليم النظامي في المملكة، وإنشاء وتأسيس المستشفيات والرعاية الصحية، وإشاعة الأمن الذي كان مطلباً أساسياً للاستقرار مما انعكس إيجاباً على مجالات الحياة العلمية والعملية كافة، وانطلقت مرحلة البناء والنماء والتطوير في كل المجالات والميادين المختلفة، وواصل أبناؤه البررة ـ رحمهم الله جميعاً- المسيرإلى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ حتى غدت المملكة نبراساً يحتذى به وعلماً مشرقاً يسترشدُ به، وارتقت إلى مصاف الدول المتقدمة أمناً وأماناً للمواطن والمقيم، وأنا في هذا المقام كل مواطن مخلص يعبر عن كامل ولائه واعتزازه بوطنه العزيز،

– فيوم الوطن.يوم عز وفخر تزخر به أمة تجسدت وحدتها فيه بالالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، وفي مثل مانشهده هذا اليوم نرى شعب المملكة ينقل صورة حقيقة للعالم لما تشهده السعوديه من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات من خلال البرامج والمشاريع الطموحة التي ترجمت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين يحفظهم الله وتوجيهاتهم الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لكل أبناء المجتمع، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان وجعله محور العملية التنموية كما يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة مما يعطى رسالة واضحة للعالم أجمع إلى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي.

وقد أسهمت الرؤية السديدة لحكومتنا الرشيدة وما تتمتع به من مكانة عالمية وقوة في الاقتصاد أن تتجاوز أزمة خطيرة حلت بالعالم ألا وهي أزمة كورونا حيث كان للمملكة إسهامات فاعلة في الحد من انتشار فيروس كورونا في بلادنا الحبيبة باتباعها لخطة محكمة في محاصرة الجائحة أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وفي هذا دلالة على اهتمام دولتنا الحبيبة بصحة المواطن أولاً

وندعو الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا حكومه وشعباً.ويديم علينا نعمه الأمن والامان ” بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *